تحقيق أحد الفريقين لمركز متقدم عن الآخر يعتبر بطولة بحد ذاتها.
تحقيق أحد الفريقين لمركز متقدم عن الآخر يعتبر بطولة بحد ذاتها.
-A +A
«عكاظ» (أ.ف.ب)
على وقع المنافسة النارية بين ليفربول المتصدر ومانشستر سيتي حامل اللقب المتخلف عنه بنقطة واحدة، تشهد الجولة 29 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم مباراتي ديربي بين ليفربول ومضيفه إيفرتون الأحد، فيما تفتتح السبت بديربي (شمال لندن) بين توتنهام الثالث وضيفه أرسنال الرابع.

فعلى ملعب ويمبلي يستقبل توتنهام جاره اللدود أرسنال الفائز 5 مرات في آخر ست مباريات آخرها على ضيفه بورنموث 5/1، لتعويض الخسارتين المؤلمتين التي مني بهما مؤخراً، أمام بيرنلي وتشلسي وتضرر آماله بإحراز اللقب بشكل صريح، ليتجمد رصيده عند النقطة 60، وعلى الجانب الآخر اقترب بشدة من اللحاق بجاره اللدود بوصول رصيده إلى 56 نقطة، ليظل السباق ما بين الناديين لإنهاء الموسم في مركز متقدم عن الآخر، إذ تمثل بطولة متفردة بذاتها عن أي لقب آخر في كل موسم.


ويخوض ليفربول المواجهة ضد جاره الأزرق إيفرتون بعد فوز كاسح على ضيفه واتفورد 5/0 هدأ من وقع تعادلاته الأربعة في آخر خمس مباريات، ما جعل سيتي على بعد نقطة يتيمة من صدارته. وعجز ليفربول عن هز الشباك في مواجهتي مانشستر يونايتد في الدوري وبايرن ميونيخ الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. ويدرك سيتي أن فوزه على أرض بورنموث الثاني عشر اليوم (السبت) سيضعه مؤقتا في الصدارة بفارق نقطتين عن ليفربول، قبل أن يقوم الأخير برحلته القريبة داخل المدينة غداً الاحد. ويبحث الإيطالي ماوريتسيو ساري عن فوز جديد على جاره في (غرب لندن) فولهام وصيف القاع لاستقرار مفقود في ملعب ستامفورد بريدج. وتراجعت نتائج تشلسي ليسقط إلى المركز السادس وسط انتقادات لاذعة لمدربه ساري، قبل أن تشهد مباراة مانشستر سيتي الأخيرة التي خسرها في نهائي كأس الرابطة أزمة عصيان حارسه الإسباني كيبا أريسابالاغا قبل ركلات الترجيح لرفضه تبديله.

بدوره، يخوض فولهام المباراة بعد إقالة مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري وتعيين سكوت باركر مدربا مؤقتا. وتتركز الأنظار مجددا على مانشستر يونايتد المتجدد والذي يستقبل ساوثمبتون السابع عشر بعد فوز جيد على أرض كريستال بالاس 3/1، بينها ثنائية للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الباحث عن استعادة موقعه الأساسي في التشكيلة.

ولا يزال يونايتد، خامس الترتيب بفارق نقطة عن أرسنال الرابع، مستمرا في عودته الرائعة بعد إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وتعيين النرويجي أولي غونار سولسكاير.